هذه المساله متفشیا جداً و هیه ان الاشخاص الذین یاتون من اجل اخذ الاستشاره یحملون معهم صورة احد اصدقائهم او اقاربهم او احد المثثلین الوطنیین او الاجانب و یطلبون بان یصبح شکل انفهم الجدید بعد اجراء العملیة الجراحیة للانف مماثلاً للصورة الذی یحملونها. هل ممکن هذا الشی؟

یمکن الاجابه علی هذا السوال من وجهتین نظر.  الاولی حمل مثل هذه الصورة مع المریض المرشح لاجراء العملیط الجراحیة للانف، ستساعد علی الطبیب لفهم ما یریده المریض المراجع و التعرف علی معاییر الجمال لدیه و فی الواقع یمکنه ان یعرف بان المراجع یفضل ای توع من الانوف و بذلک یمکن للطبیب و المریض ان یتباحاثان علی مواضیع مختلفه و زوایا کثیره من الانف.

ولکن هل سیصبح الانف الجدید بعد اجراء العملیة الجراحیة هو مماثل للصورة تماماً. الاجابة هی کلمة واحده : لا.

و لماذا بکل هذا التاکید نجیب بلا.

الاول هو ان فی کثیر من الحالات الصور التی تحمل کنموذج للانف المفضل من قبل المریض و تعطی الی الطبیب هیه صورة لمغنی او ممثل، او صوره قد التقطت فی حفلة او مناسبة خاصة او زواج لاقاربهم و الشخص الذی فی قد التقطت الصورة قد عمل مکیاج بمختلف المستحضرات التجمیل و بعد ذلک تذهب الصورة المختصون فی الفوتوشوب لتصلیح العیوب التی لم یتم تصلیحها بالمکیاج و بالعمل بالضوء و العمل بزوایا دقیقة فی الفوتوغراف سیحذف کل العیوب الموجودة فی الانف و تخظع الصورة لکافة الاصلاحات و اللمسات للتظهر الصورة بدون ای عیوب ونواقص و الان انتم تریدو ان تختصروا کل هذه المراحل بعملیة جراحیة تجمیلیة للانف و هذا امر لا یمکن ان یحصل.

مشکله اخری فی هذه الامر هو ان فی بعض الحالات الشخص المراجع یعمل معه اکثر من صورة و هذه الصور مختلفة کثیراً عن بعضها، فنجد صورة بانف طبیعی و الصورة الاخری لانف مثالی رائع و نری ان المریض قد اعجب بکلتا الصورتین.

النقطة التی دائماً ما یشیر الیها الدکتور قارونی للمرضی المراجعین المرشحین لاجراء العملیة الجراحیة التجمیلیة للانف هی ان کل شخص له ملامح و میزات ظاهره فی شکلة فریدة من نوعها. نوع البشرة و مظهر الاعین و الشفتین و الخدین و الفک والذقن و ارتفاع الجبین و… فی کل شخص مختلفة عن الاخر باختلافات کبیرة و واضحة اذاً لا یمکن ان تصبح شبیه للشخص الذی موجود فی الصورة التی تحملها معک بمجرد اجراء عملیة جراحیة تجمیلیة للانف و لکن یمکن استخدام الصوره بغیة الوصول الی ما تفضل انت و ما هو ذوقک من خلال الصورة التی تحملها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

No comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *